"ما الذي يجب أن يفعله الرجل الذي يعيش في الشرق الأوسط لكي يحافظ على بشرته؟"
إننا ندرك أن الرجال الذين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط تكون بشرتهم أكثر عرضةً للجفاف نظراً للظروف المناخية القاسية التي يعيشون فيها مثل أشعة الشمس والغبار والرياح، وليس هذا فحسب، بل إن الماء المُحلى أيضاً يلعب دوراً كبيراً في ذلك، فالتحلية هي عملية تحويل ماء البحر إلى ماء صالح للشرب، وعادة ما يكون الماء المُحلى مختلطاً بالمياه الجوفية المعالجة، مع ضبط pH لها وإضافة الكلور، إلا أن الكلور يزيد من جفاف البشرة، والحمض المتكون عند اختلاط الكلور بالماء هو مهيج طبيعي للبشرة. وكلما ازداد وقت التعرض له كلما ازداد تأثيره على البشرة. أضف إلى ذلك حقيقة أن الماء المكلور يفتح المسام، وحمض الهيبوكلورس في الأساس يزيل الدهون الطبيعية من البشرة، مما يسبب الجفاف والحكة وتهيج البشرة، وتأثير الجفاف هذا قد يكون عاملاً يساهم في الظهور المبكر لعلامات التقدم في العمر.
والآن... لنأخذ في الاعتبار أن: المسلمين يتوضؤون خمس مرات كل يوم، قبل كل صلاة، مما يعرض بشرتهم للكلور الذي يزيل بدوره الطبقة الخارجية. فمن الناحية الدينية، الإسلام يحث على اتباع روتين للعناية بالبشرة لحمايتها من الأمراض والعدوى، إلا أنه لا يأخذ في الحسبان تلك الأضرار الكيميائية.
والسؤال هو "ما الذي يجب أن يفعله الرجل الذي يعيش في الشرق الأوسط لكي يحافظ على بشرته؟"
والإجابة هي: الحماية والترطيب ثم الترطيب.
وإن استخدام مرطب لطيف مثل الفوم من شأنه أن يحافظ على طبقة البشرة ويزيل الشوائب والغبار والدهون من الجلد.
وأما مرطبنا الفائق (ULTRA-MOISTURE) فهو يجدد رطوبة البشرة ويشدها ويعمل على تعويض العناصر الغذائية والرطوبة المفقودة خلال عملية التنظيف. فهذا المرطب يكسو البشرة بطبقة واقية تساعد على منع الأوساخ من سد المسام ومقاومة البكتيريا المسؤولة عن التشققات.
كما أن منتج الآي بوستر يرطب المنطقة الرقيقة الحساسة حول عينيك بشكل مثالي، بل يمكنه أن يصنع المعجزات في القضاء على الهالات السوداء والانتفاخ.
في هذا الجزء من العالم، يكون للظروف البيئية تأثير كبير على بشرتنا. فيجب أن نأخذ الأمر على محمل الجد وأن نتبع روتيناً بسيطاً وفعالاً للعناية بالبشرة والحفاظ على سلامتها. فهذا يشعرنا بالسعادة، إنها حقيقة، ولكن الأهم من ذلك، إنه ضروري من أجل صحتنا.